*لاتحزن* نجم الردود لهذا الشهر
عدد الرسائل : 39 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبة نقاط : 5642
| موضوع: خواطر عابرة الأربعاء يونيو 24, 2009 4:22 pm | |
| السلام عليكمشحالكم؟هذه بعض الخواطر كتبتها كمبيدئة شو رايكم فيها؟ علامَ نحزن ياترى؟؟عجيب أمر أولئك الناس إنهم يحزنون إذا خسروا منازلهم أو تجارتهم .همهم الأكبر الدنيا وما فيها وما في لياليها.وكأنهم يحملون همّ الكرة الأرضية على رؤوسهم ولماذا كل هذا؟هذه هي الدنيا أخيّه ساعة فرح وعام حزن.أرأيت عندما يولد ذلك الطفل البريء وآخر يموت وهو في عمر الزهور.إذاً هذا هو حال دنيانا لا بد أن نعوّد أنفسنا المضطربة على ذلك.أنا وأنتِ لسنا من يسيطر ويملك ويدير هذا الكون متى أردنا حيينا لا يا أخيّه أفيقي من سباتك العميق وتداركي نفسك نحن لم نخيّر عند مجيئنا إلى الدنيا ولن نخيّر عند ساعة رحيلنا فالزاد الزاد يا أخيّه.حذاري من الدنيا .هل رأيتِ يوماً تلك الزهرة المتوردة التي زرعتها أمك بيديها الدافئتين على عتبت باب المنزل؟ لو إقتربت منها لعشقتها وشممتها ولكن ألم تلاحظي ساقها المليء بالأشواك المؤذية تلك هي الدنيا جميلة بملذاتها الكثيرة ومتعبه بمعانيها ومشاغلها. نحن نأخذ نصيبنا منها بما يرضي خالقنا ولكن حذاري من التوغل فيها لان الأشواك بالمرصاد لنا هناك.ساعة غفلة؟؟بإرادتي أخرجتُ تلك الراحة المسكينة من قلبي.طردتها فجأة لا أعلم لماذا؟لربما أنّي نسيت أم قد تناسيت ماهية وما قيمتها.وجاءني عابر سبيل لم يجد من يأويه في نفوس الصالحين.طرق باب قلبي في لحظاتٍ من الغفلة. فتحت له وأكرمته وأسكنته نفسي إنّه الهم.لم يكتفي بمدة الضيافة بل لزمني فترة من الزمن.حسب أنّ روحي منزله الدائم.أخذ يتخلخل إلى عروق دمي كتخلخل الماء عند الوضوء .دمّر حياتي.زرع في نفسي بذور اليأس والتشاؤم من كل شيء حولي.رباه كم كنت غبية عندما جنيت على نفسي أين المخرج يالله أعنّي.وبينما أنا مغمضة العينيين إذ بي أسمع نداءً لا يكاد يسمع وبصيصٌُ من الضوء يلوح ويختفي.أحاطني الفضول أردت أن أعرف سر ذلك.لحظة ؟كأنّ الصوت أصبح واضح.نعم إنني أسمع ما يقول حمدا لله.وبعدها حلّ السكون ورحل لكن كان ينعتني بالغافلة اللاهية.ويهمس في أذني"أنتِ بإرادتك فتحتي له قلبك وبهمّتك تستطيعي أن تطرديه أنتِ مؤمنة وأنا الإيمان المتبقي لديك تستطيعي أن تمديني بالقوة ".هذه كلماته التي ظل يرددها.ماذا يقصد وإلى ما يرمي بكلامه هذا.سادت فترة صمت وحينها تذكرت بل أيقنت أني قد تهّتُ في غابة الغفلة التي ألقت بسحرها وغشيت قلبي.لابد أن أتدارك نفسي وأغذيها بالطاعة .لابد أن أتراجع وأخرج من هذه الغابة.ولكن هل سأنجح؟؟... حضن دافئرحيل بلا عودة إلى ما شاء الله .هذه هي سنّة الحياة نولد وتمر بنا الأيام ونعيش لا ندري إلى متى ثم نصبح هباءً منثورا تحت الجنادل والتراب.وأنا المسكينة التي ظننت أنّي سأعيش مع من أحببتهم وأحبوني ولكنّ السماء أرادت أن تحتضنهم .لم تشأ أن يعيشوا على هذه الأرض الميت أهلها.ذهب الأهل لكن: لكن تركوني في حضن دافئ .عشت تحت جناحه وأنا يافع .ولبست الفضفاض الواسع .وحفظت آياتُ تتلى نزلت من فوق سماء سابع وسنّة أحمد في كتفيَّ .أنهل منها لوالديَّ ورحل الحضن الحامي ليَّ فيا ويّلتي يا حسرتي يا أمتي.كيف سأعيش دون عيني .وأحيى بقلب جريح وعين سكيب.وأصبر على العيش المرير وأحتمل سياط الجلد القاسية على ظهري وجسدي الضعيف وهي بيد الدنيا الحقيرة.. يالله..دنيا ملعونة ليس بها أمان... توأم روحيوسرنا في دروب الخير.نثرنا الأشواق في كل بقعةٍ وطئنا عليها.وانتقينا من مكتبة الحب أسماه وأعلاه إنه الحب في الله.ولا زلنا نسير بخطى ثابتة وكأنها قد قيّدت ولا تسير إلا بأمر مالكها أينما سيّرها .وهمة عالية كالجبال الراسخة على وجه الأرض.فاح الزهر بعبيره عندما رأى المحبة التي جمعتنا .وشهدت سماء الليل على تلك الهمسات؟همسات الدعاء التي انطلقت من الشفاه الراجية تتسابق إلى باب السماء لعل من يجيبها.حتى هذا العالم قد لاح في نفسه شرارات من الغيره على ما شهده؟..في الله قد اجتمعنا..وعلى كتابه تنافسنا...وبسنة حبيبه استمسكنا...ولإيثار أسمى مبادئنا..وكنّا لا نرحل عن دارٍ إلا وقد أصلحنا.. وفجأة؟؟؟ماذا؟؟؟أزف وقت الرحيل؛والفراق..رحل بعيدا حيث لا دار لا مال ولا عمران. يومً فيه ودعتنا الروح الطيبة فتذهب إلى السماء إلى من سوّاها ويذهب الجسد إلى التراب يالله..مما خلقنا.فيصبح هباءً منثورا.يوم تدمع العين ويحزن القلب.رحل من أحببته من يواسيني إذا حزنت‘من يبرئ الجرح إذا نزف‘من يجبر الكسر إذا كسرت.فلا تسألوني لما أحبه؟لما يمّر طيفه الجميل على عتبة باب أحلامي؟لما تسابقت أقلامي لتخط سطور المحبة على وريقات هذه البسيطة فتنتج تلك الخاطرة فأسارع بها إلى البريد حيث البعيد.فترسلها الريح إلى حيث شاءت أن تلقي بها فأنا لم أعد أبالي ولكن؟كنت دائما أتوق لقولها له حاولت كثيرا وفي كل لحظة يبادرني هو الكلام فأغمض عيني وأسمع لتلك الهمسات التي تخترق أذني فتسري مع دمي لتصل إلى وجداني فترتسم تلك الابتسامة على وجهي وكأنّها تجيب عمّا سمعته قبل قليليا ليتني قد قلتها له قبل تلك الليلة القاسية..وما عساي أن أقول سوى..أحبك في الله.قفي وأسمعي أخيتي...وُلدت وأنتِ تصرخين وتقولين لا أريد لا أريد هذه الدنيا .ومرتِ الأيام وأنت تكبرين في حضن دافئ أحتضنك بحرارةِ شوقٍ ولهفة وألبسك ثوب الحنان والأمان وأطعمك من حلاوة الإيمان وشهد القرآن وسقاك الماء الزلال.فغدوتِ لؤلؤةً غالية فدبّ الخوف في نفس أبواكِ فوضعاك بكل رفقٍ في صدفة جميلة هو بيتكم .هنا قفي قليلا وأسمعي:*بما تصفين من تريد أن تخرج من صدفتها إلى عالم متوحش قد دَفن كتاب الله وسنته تحت التراب وأراق دماء الإسلام.فتلجأ إلى كوخٍ مظلمٍ كان لوحش الأعماق فتهرب منه ولكن هيهات هيهات عندها تلجأ إلى ما هو أشد وأقوى وحينها تتمنى لو ترجع لتلك الصدفة الجميلة وهي ملطّخة بدماء من الأسنان الحادة لتلك الوحوش .ماذا تتوقعين هل ستفتح تلك الصدفة روضتها لها؟؟؟هذه هي فتاة اليوم من مزّقت ثوب عفافها وألقت بغطاء الحياء على طريق مهجور لتتصدى للعاصفة الهوجاء وتدخل في صراع دائم مع الدنيا فتجردها من حياؤها وعفتها وشرفها. فاحذري أختي في الله..وألزمي روضتك الجميلة حتى يزورك شرع الله فتنتقلين إلى بيت زوجك الذي سيستر عليك وتعيشان معا بسعادة أبدية. واحتفظي بصدى هذه الرسالة عساها أن تكون حد تقفين عنده؟ | |
|
بنت الأقصى نجم المنتدى لهذا الشهر
عدد الرسائل : 89 العمر : 29 العمل/الترفيه : رسم نقاط : 5725
| موضوع: رد: خواطر عابرة الإثنين يوليو 20, 2009 2:04 am | |
| وعليكم السلام و الرحمة و الاكرام مـــــــــــــــــــاشاء الله مبدعة فعلاااااااااااااااااا كلماتك رائعة و تنساب بسلاسة بارك الله فيك اخيتي | |
|
الذئب الاسود000 المشرف العام
عدد الرسائل : 216 العمر : 33 العمل/الترفيه : عالم الانترنت نقاط : 2147489431
| موضوع: رد: خواطر عابرة السبت أغسطس 29, 2009 9:56 am | |
| شششششششششششششششششششششو حلو
مشكور........... | |
|
*لاتحزن* نجم الردود لهذا الشهر
عدد الرسائل : 39 العمر : 32 العمل/الترفيه : طالبة نقاط : 5642
| موضوع: رد: خواطر عابرة السبت سبتمبر 26, 2009 7:55 pm | |
| مشكورييييييييييييييييييييين ع الإطراء وع المرور زادنا شرف مرورك مديرنا (الذئب الأسود) | |
|