قد لا أجد ما أكتب كي أعبر ما بداخلي من مشاعر وأحاسيس ولكن عندما يأتي الليل أجد نفسي في حيره من أمري فينتابني شعور بالحزن عندما تعود بي الأيام .اللحظات الجميل من عمري فتراودني بإحساس الذكريات التي يعجز الزمن أن يمحوها
وفجأة لا أحس بالدموع الحارقة تذرف من عيناي وسرعان ما تبدأ نبضات قلبي بالخفقان عندما أتخوف من أن تلك النبضات فجأة وتنتهي الحياة البائسة بلا جدوى.
فأنا في النهاية لست إلا مخلوق يكاد لا يتحمل ما يأتي به الوقت الكئيب وما تجلبه الأيام من سوء خط حتى يكاد الحال لا يطاق عندما ينفذ الصبر وتتهدم الآمال في ظل المآسي المتتالية على العاشق.فتحييني الأشواق وتبعث فيني الآمال من جديد..فأحاول أن أكتب ما بداخلي وانسج أشعاري وخواطري على ورق لا أجده في بعض الأحيان لكي أترجم فيه ما يدور في بالي من أفكار لا تكاد تفارق..فأجمع الحروف المتناثرة لعلي أكتب منها قصيدة ارددها كل حين كي أعالج مابي من جروح واترك بصمة في سجل الخواطر المخفي فالخاطرة ترجمة لخوافي الوجدان.